انسحاب الوزراء الشيعة والجيش يرفع جهوزيته الى 75%
الحدث-كندا-خاص
بدأت الجلسة في قصر بعبدا حوالي الساعة الثالثة عصرًا (بتوقيت بيروت)، بعد اجتماع تمهيدي بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
حضر قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل، الجلسة لتقديم خطة تهدف إلى سحب الأسلحة غير الشرعية — بما فيها أسلحة حزب الله — وحصر السلاح بيد الدولة.
انسحاب الوزراء الشيعة
فور دخول النقاش حول الخطة، انسحب وزراء عن حزب الله وحركة أمل وعددهم أربعة، بالإضافة إلى الوزير الشيعي المستقل فادي مكي. توجهوا إلى قاعة جانبية احتجاجًا ورفضًا للمناقشة Newsوكالة بغداد اليوم
من بينهم: وزير العمل محمد حيدر، وزير الصحة راكان ناصر الدين (منتسبان لحزب الله)، وزيرة البيئة تمارا الزين ووزير المالية ياسين جابر (منتسبان لحركة أمل)، وكذلك الوزير فادي مكي.
بعض التقارير تداولت إمكانية استقالة فادي مكي، لكن مصادر أخرى نفّتها وأكدت أنها غير دقيقة.
رفع الجهوزية العسكرية
بالتزامن مع الجلسة، أعلن الجيش عن رفع جهوزيته إلى حوالي 75%، من دون انتشار في بيروت، لكن مع متابعة أمنية عند نقاط حساسة. ياصور
تعقيدات سياسية وخلفيات الجلسة
هذه الجلسة تأتي في ظل معارضة قوية من حزب الله للخطة، معتبرًا أنها أداة تنفيذية غير دستورية. أما في الساحة السياسية الأخرى (المسيحيون والسنة وغيرهم)، فثمة ضغط دولي—خاصة من الولايات المتحدة والسعودية—لإتمام إصلاحات تضمن حصرالسلاح بيد الدولة مقابل دعم اقتصادي وسياسي.
كما نُقل بأن الخطة لا تضع إطارًا زمنيًا صارمًا لتجنب مزيد من الانقسامات داخل الحكومة.
وكان وزير التنمية الإدارية فادي مكي قد وصف أجواء الجلسة قبل انعقادها بأنها “مطمئنة”، معبّرًا عن تحمل الجميع للمسؤولية، رغم تأكيده أن النتيجة ما زالت غير واضحة.
الأخبار بالفيديو

الأخبار عبر البريد الإلكتروني
اشترك الآن لتصلك الأخبار إلى بريدك الإلكتروني

