الحدث-خاص-رؤوف نجم

دعت مستشارة بلدية لافال عن دائرة سان-مارتن، السيدة ألين ديب، إلى لقاء صباحي (برانش) عند الساعة العاشرة والنصف من صباح السبت 30 آب 2025، إيذانًا بانطلاق حملتها الانتخابية البلدية الرابعة على التوالي. وقد شهد اللقاء حضورًا واسعًا من داعميها، يتقدّمهم رئيس بلدية لافال السيد ستيفان بواييه، والأسقف بول مروان تابت مطران كندا للموارنة، إضافةً إلى رئيس بلدية لافال السابق السيد مارك دومرس، ورئيس جمعية كيبيك القومية-الوطنية ميشيل لودوك.

كما شارك ممثلون عن المؤسسات والجمعيات اللبنانية-الكندية، بينهم: رشدي رعد (رئيس فرع حزب القوات اللبنانية في مونتريال)، جاكلين طنوس (رئيسة فرع حزب الكتائب في مونتريال)، أنطوان منسّى (رئيس منظمة كولكو كندا)، وجوزيف خيرالله (رئيس فرع الوطنيين الأحرار في مونتريال). وحضر أيضًا أعضاء من الجاليات الأرمنية والمغربية والتاميلية والهندية المقيمة في لافال – دائرة سان-مارتن، إضافةً إلى ممثلين عن جمعيات ونوادي محلية مثل: نوادي ليونز لافال، نادي ليونز أرز لبنان، الرابطة المارونية، سيدات الأرز، الاتحاد الأرثوذكسي، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، منظمة Labora، ونادي مون زحلة.

وعلى المستوى الإعلامي، غطّى اللقاء كلّ من السيدة رانية أبي نصيف (إذاعة 1450 AM)، السيد رؤوف نجم (جريدة وموقع الحدث كندا)، الأستاذ حسين حب الله (جريدة وموقع صدى المشرق أونلاين)، السيد نجاحي رشيد (أطلس ميديا)، إلى جانب مندوب عن الإذاعة الأرمنية “آراكسي”.

افتتحت السيدة سوزان داوود، مديرة الحملة الانتخابية، اللقاء وقدّمت رئيس بلدية لافال الحالي السيد ستيفان بواييه الذي جدد دعمه الصريح للسيدة ديب، مشيدًا بعملها المتواصل خلال ولاياتها السابقة، ومؤكدًا على نجاحها في إدارة الملفات الداخلية، ما جعل حضورها في اللجنة التنفيذية البلدية أمرًا طبيعيًا. كما كشف عن نيّته إسناد ملفات إضافية إليها في المرحلة المقبلة.

من جهتها، ألقت السيدة ألين ديب كلمة مؤثرة أمام الحضور، جاء فيها:

“أشعر بامتنان عميق لوجودكم اليوم ودعمكم لترشيحي. هذه الحملة ليست مغامرة شخصية، بل مشروع جماعي يعكس قوة مجتمعاتنا في لافال. منذ العام 2013، كان الكثير منكم إلى جانبي، وهذا شرف كبير لي”.

وأعربت ديب عن تقديرها الكبير للثقة التي منحها لها رئيس البلدية، مشيرةً إلى تجربتها في اللجنة التنفيذية وإلى دورها كرئيسة لجنة الموارد العامة لدعم الجمعيات. وأضافت:

“لسنا مجرد فريق، نحن قوة حقيقية في خدمة سكان لافال”.

وختمت كلمتها بالتشديد على أن الحملة الانتخابية المقبلة تمثل استمرارًا لمسيرة جماعية تهدف إلى بناء مدينة أكثر تضامنًا وانفتاحًا، مؤكدة أن “الطاقة الإيجابية وروح التعاون” التي تميز هذا المسار ستفتح آفاقًا جديدة وتُسجّل فصلًا إضافيًا من النجاحات.