تدريب بريطاني لانتشار الجيش اللبناني
أعلنت السفارة البريطانية في بيروت أنّ سفيرها هايمش كاول افتتح، أمس الأربعاء، منشأة تدريب جديدة للجيش اللبناني في منطقة الزهراني جنوبي البلاد،بحضور قائد فوج التدخل الثاني، والملحق العسكري البريطاني المقدم تشارلز سميث، ونائب رئيس صندوق الأمن المتكامل البريطاني جايمس باربر، ومسؤولة البرنامج سارة قرنفل. بعد إعادة تأهيلها بدعم من “صندوق الأمن المتكامل” التابع للحكومة البريطانية. وستشكّل هذه المنشأة مركزاً أساسياً لتطوير قدرات الجيش وتعزيز جهوزيته للانتشار في جنوب لبنان. كما قدّمت المملكة المتحدة ألف طقم من معدات الحماية الفردية لضمان سلامة الجنود خلال أداء مهامهم.
وأوضحت السفارة أنّ بريطانيا خصصت منذ عام 2024 أكثر من 17 مليون جنيه إسترليني لدعم انتشار الجيش اللبناني، وخصوصاً في الجنوب، بما يعزّز مكانته كـ”القوة العسكرية الشرعية الوحيدة التابعة للدولة اللبنانية”، ويساعده على تعزيز صموده على مستوى البلاد. وأضاف البيان أنّ هذا المشروع يندرج ضمن أكثر من عقد من التعاون البريطاني مع الجيش اللبناني، حيث عملت لندن منذ 2013 على دعم أفواج الحدود البرية لتعزيز سلطة الدولة على الحدود مع سورية، ومكافحة التهريب، وحماية المجتمعات المحلية.
من جهته، شدّد السفير كاول في كلمة ألقاها بالمناسبة على أنّ “الجيش اللبناني يلعب اليوم دوراً محورياً أكثر من أي وقت مضى في حماية لبنان وشعبه”، مؤكداً أنّ الدعم البريطاني يهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسة العسكرية على الصمود، وتلبية احتياجاتها في مجال البنية التحتية، وضمان حضورها الدائم والمستدام في الجنوب. وختم بالقول: “تلتزم المملكة المتحدة بدعم أمن لبنان واستقراره، والوقوف إلى جانب جيشه والشعب الذي يحميه”.
الأخبار بالفيديو

الأخبار عبر البريد الإلكتروني
اشترك الآن لتصلك الأخبار إلى بريدك الإلكتروني