في اول حصيلة رسمية لحزب الله: مقتل خمسة آلاف مقاتل من حزب الله وإصابة 13 ألفا
رويترز
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم أن “الصواريخ ستسقط” على الدولة العبرية إذا استأنفت حربا واسعة النطاق على لبنان.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي اجتمع فيه مجلس الوزراء اللبناني لمناقشة مصير ترسانة حزب الله، وذلك بعد أن ضغطت واشنطن على مسؤولين لبنانيين للالتزام بنزع سلاح الجماعة المدعومة من إيران وسط مخاوف من تكثيف الهجمات الإسرائيلية إذا لم ينفذوا التزامهم.
وقال قاسم “مصلحة إسرائيل ألا تذهب إلى العدوان الواسع، لأنه إذا حدث، فالمقاومة ستدافع والجيش سيدافع والشعب سيدافع”.
وأضاف “هذا الدفاع سيؤدي إلى سقوط صواريخ داخل الكيان الإسرائيلي، وكل الأمن الذي بنوه خلال ثمانية أشهر سينهار خلال ساعة واحدة”.
وتابع “مصلحتهم ألا يخوضوا هذه الحرب الواسعة كي لا يواجهوا ردة فعل المقاومة والدفاع، هذه هي مصلحتهم، وهم يفكرون بهذه الطريقة”.
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ يونيو حزيران بخصوص خارطة طريق أمريكية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل وقف هجمات إسرائيل وانسحاب قواتها التي لا تزال تحتل خمس نقاط في جنوب لبنان وتوفير أموال لإعادة إعمار المناطق التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب.
ولكن مع عدم إحراز تقدم يذكر في ملف نزع السلاح، بدأ صبر واشنطن ينفد ما دفعها للضغط على وزراء لبنانيين لتقديم تعهد علني سريعا لاستئناف المحادثات.
وقال قاسم إن الحرب تسببت في مقتل خمسة آلاف مقاتل من حزب الله وإصابة 13 ألفا، وهي أول حصيلة رسمية تُعلنها الجماعة. لكنه أكد أن الحزب لا يزال في حالة جيدة وأن مقاتليه مستعدون لتقديم “أقصى التضحيات” إذا لزم الأمر.
وتابع قائلا “المقاومة بخير، قوية، عزيزة، تمتلك الإيمان والإرادة، ومصممة على أن تكون سيدة في بلدها، وأن يكون بلدها لبنان سيدا، مستقلا، عزيزا”.
وأضاف “جمهور المقاومة قوي، صابر، متماسك، مجاهدو المقاومة مستعدون لأقصى التضحيات، وأقصى التضحيات هذا أمر معروف للجميع”.
وبعد دقائق من تصريحاته، خرج عشرات الرجال على دراجات نارية رافعين أعلام حزب الله الصفراء وذلك من معقل الجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت لليوم الثاني على التوالي.
الأخبار بالفيديو

الأخبار عبر البريد الإلكتروني
اشترك الآن لتصلك الأخبار إلى بريدك الإلكتروني