الحدث-كندا -خاص

ترأس راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت القداس الإلهي في كاتدرائية مار مارون في مونتريال لمناسبة أربعين الراحل زياد الرحباني لما تركه من ألحان كنسية وفق الطقس الماروني، والتي أنشدتها جوقة الكاتدرائية بقيادة الأب مارسيل عقيقي، واحياء لذكرى منسق الجامعة اللبنانية – الأميركية في أميركا وكندا أدوار شاينر، ولمناسبة 25 سنة لخدمة liban Canada fond، وشريكاتها من المؤسسات الخيرية اللبنانية: جمعية مار منصوردي بول، جمعية سيسوبيل، جمعية l’association du foyer de l’enfant libanais، وجمعية IRAP، في حضور ممثلي الأحزاب اللبنانية في مونتريال وعدد من رئيسات الجمعيات الخيرية.

بعد القداس، الذي عاونه فيه الأبوان الفرد حلو ويوسف متى، كرّم المطران تابت قنصل لبنان العام في مونتريال أنطوان عيد تقديرًا للخدمات، التي قدّمها لأبناء الجالية اللبنانية في مونتريال، طيلة فترة خدمته القنصلية قبل أن ينتقل إلى مركز عمله الجديد كسفير لدى دولة غينيا.

وأكد المطران تابت في كلمة له أن القنصل عيد بما يتميز به من خصائل مميزة هو مثال الموظف المثالي كغيره كثيرين عاملين في الإدارات اللبنانية العامة، وهو يشكّل أكبر دليل على أن لبنان، على رغم كل ما يمرّ به من أزمات وصعوبات، لا يزال بخير. وتمنى له التوفيق في المهام الجديدة الموكلة إليه، مؤكدًا أن الشخص بحد ذاته هو الذي يعطي القيمة المضافة للمركز والوظيفة وليس العكس.

وقد شكر القنصل عيد للمطران تابت هذه اللفتة، مشيرًا إلى أن ما قام به تجاه أبناء الجالية نابع من صلب ايمانه بتجذر العلاقة بين القطاعين العام والخاص، متوجهًا بالتقدير لفريق عمل القنصلية، الذي لم يقصّر بالقيام بواجبه الوظيفي على رغم الظروف الصعبة، التي مرّ بها لبنان في السنوات الأخيرة ومدى تأثير ذلك على الإنتاجية، متمنيًا التوفيق للقنصل العام، الذي سيخلفه في القريب العاجل.

كما ادلى القنصل العام بحديث للزميل حليم كرم من موقع alhadath.ca الذي سأله عن تقييمه للسنوات الثماني التي أمضاها في كيبيك فقال: ان المدة الزمنية لا تختصر ابداعات اللبنانين الموجودين في مقاطعة كيبيك الرائعة. ويلزمنا سنوات كثيرة لنتعلم مدى حب اللبنانيين المغتربين في كيبيك لوطنهم. هم أعطوا اجمل صورة للبنان الحلو ولبنان المحبة والعطاء والازدهار. اللبناني يستطيع ان يندمج حيثما كان شرط الا يخسر قيمه ومبادئه. واغتنم الفرصة لأشكر جريدة وموقع alhadath.ca على التغطية الدائمة لنشاطات وفعاليات الجالية اللبنانية وأتمنى لكم دوماً كل الازدهار والنجاح وان تبقوا علامة فارقة وضوءً على نجاحات وابداعات اللبناني. شكراً من القلب لكم.