فضل شمندور( شاكر) المتهم بدعم الإرهاب يسلم نفسه للجيش اللبناني
خاص- الحدث كندا
أفادت مصادر “الحدث كندا ” مساء السبت، بأن المتهم بدعم الإرهاب المدعو فضل شمندور المعروف بفضل شاكر سلّم نفسه إلى قوة تابعة لاستخبارات الجيش اللبناني عند حاجز الحسبة المؤدي إلى مخيم عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا بجنوب لبنان وقد يكون ذلك بموجب صفقة عقدت بين السلطة الفلسطينية والجيش اللبناني.
وقال شهود لوكالة “رويترز إن شاكر سار مشيا على الاقدام من مخيم عين الحلوة إلى حاجز للجيش قرب الحسبة في صيدا، وكان مرتاحاً وغير مضطرب ويتحدث إلى أصحابه بتفاؤل”. وأضاف الشهود أن ثلاثة ضباط من الجيش اللبناني تسلموه تمهيداً للبدء في استجوابه لاحقاً.
وشاكر، المولود في صيدا العام 1969 لوالد لبناني وأم فلسطينية، كان مطرباً، إلى أن اعتزل الغناء في 2012 معلناً انضمامه إلى جماعة الشيخ أحمد الأسير المتطرفة المسلحة عام 2012؛ وبعد مواجهات بين الجيش اللبناني وجماعة الأسير في بلدة عبرا في 2013 لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة هرباً من ملاحقته.
واندلعت الاشتباكات في بلدة عبرا، قرب صيدا، إثر هجوم على حاجز عسكري، وأدت إلى مقتل 18 عسكرياً و11 مسلحاً، وانتهت بسيطرة الجيش على مجمع كان يتخذه الأسير ومناصروه مقراً لهم.
وتوارى المتهم شاكر، واسمه الحقيقي فضل شمندور، في مخيم عين الحلوة الأكبر للاجئين في لبنان. يذكر أن الفصائل الفلسطينية تتولى أمن المخيمات التي لا يدخلها الجيش اللبناني.
وفي 2020 أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان حكمين غيابيين بالسجن بحق شاكر بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب” على خلفية دعمه مجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.
وقبلهما صدر حكم عسكري غيابي آخر في حق شاكر في سبتمبر (أيلول) 2017 بالسجن 15 عاماً مع تجريده من حقوقه المدنية.
يُذكر ان الجيش اللبناني بدأ يتسلم سلاح المنظمات الفلسطينية الموجود في المخيمات و التي كان الجيش اللبناني ممنوعا من دخولها بموجب اتفاق القاهرة 1969 الذي ساهم في تأزيم الأوضاع بين اللبنانيين، خاصة بعد ان اصبح الفلسطينيون طرفاً مباشراً واساسياً في الحرب الاهلية ضد المسيحيين في المناطق التي كانت تُعرف بالمنطقة الشرقية لبيروت.
الأخبار بالفيديو

الأخبار عبر البريد الإلكتروني
اشترك الآن لتصلك الأخبار إلى بريدك الإلكتروني

