بدعوة من لابورا: «صوتنا مش سياحة: المنتشرون يفرضون الاقتراع الكامل في مونتريال»

الحدث–كندا | خاص
رؤوف نجم
مونتريال – 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
تلبيةً لدعوة رئيس جمعية «لابورا» د. ملحم طوق، بهدف توجيه رسالة إلى الحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية وكتلة المجلس النيابي، رفضًا للمحاولات الرامية –بحسب المشاركين– إلى حرمان المنتشرين حقَّهم بالاقتراع الكامل لـ128 نائبًا أسوةً بالناخبين المقيمين، والتمسّك بإلغاء المادة 112 و«الدائرة 16» تجمّع ممثلو احزاب والقوى سياسية بينهم رشدي رعد (القوّات اللبنانية)، وجاكلين طنوس (الكتائب اللبنانية)، و جوزف خيرالله (الوطنيين الأحرار)، إلى جانب ممثلي جمعيات فاعلة بينها الاتحاد الماروني (ألبير سليمان)، ونادي زحلة (شارل أبو خاطر)، و«ليونز سيدر» (شربل سعد)، إضافة إلى إعلاميي «الحدث–كندا» رؤوف نجم وحليم كرم، وحشد كبير من المناصرين، أمام مبنى القنصلية اللبنانية العامة في مونتريال عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.
وفي كلمةٍ أمام القنصلية، قال د. ملحم طوق:
«نحن أبناء الجالية اللبنانية في كندا نقف اليوم وقفة وطنية لنؤكّد تمسّك المنتشرين بحقّهم الدستوري بالمشاركة الفاعلة في الحياة الديمقراطية. في انتخابات 2022، أثبت صوت الاغتراب أنه يُحدث فرقًا وساهم بتبدّل النتائج في عدد من الدوائر. ومع اقتراب انتهاء ولاية المجلس الحالي ما زلنا نسمع مماطلةً وجدالًا حول حقّ المغتربين بالاقتراع الكامل، وكأنّ المقيم مواطنٌ من درجة أولى والمغترب من درجة ثانية».
وأضاف: «نسأل أصحاب القرار: ممَّ تخافون؟ المغترب محرَّر من ضغوط الزبائنية والترهيب والترغيب، وهو الذي يساند أهله ويساهم في إنعاش الاقتصاد. كيف يُسحَب منه حقُّه بتقرير المسار الوطني؟ المغترب ركيزة الاقتصاد وشريك وفيّ لوطنه».
وطالب طوق بأمرين أساسيَّين:
إدراج مشروع إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب على جدول أعمال المجلس النيابي، «لأنها تُقيّد مشاركة اللبنانيين المنتشرين من دون مبرّر».
اعتبار دول الاغتراب أقلام اقتراع تابعة للدوائر الـ15، وتمكين المغتربين من التصويت الكامل لكل مقاعد المجلس الـ128 وفق الدائرة المسجَّلين فيها، «كما جرى عام 2022».
وختم: «هذا مطلب دستوري ووطني يعزّز الانتماء ويُبقي صوتنا مسموعًا. المغترب ليس سائحًا، والدستور لا يميّز بين مقيم ومغترب. من سُرِقت أمواله لن يُسمح بسرقة صوته. لا تُغرّبوا اللبناني مرّتين: مرّة حين أُجبِر على الهجرة، ومرّة حين تُحرِمونه من الاقتراع».
بدورهم شدّد كلٌّ من رشدي رعد (رئيس مركز القوّات في مونتريال) وجاكلين طنوس (رئيسة الكتائب في مونتريال) وجو خيرالله (رئيس الأحرار في مونتريال) على «أهمية تمكين المنتشرين من الاقتراع لجميع النواب الـ128»، ورفض حصر تصويتهم بالمادة 112 «التي تُفرغ مشاركة الاغتراب من مضمونها السياسي».
وكان نادي «مون زحلة» برئاسة ميشال شهوان قد قدم كتابًا خطّيًا إلى القنصل العام في السياق نفسه، يرفض أي توجّه يستبعد المغتربين من التصويت الشامل لمقاعد المجلس الـ128، مؤكّدًا تمسّك الجالية بحقّها الدستوري في التمثيل الكامل والمباشر.
الأخبار بالفيديو

الأخبار عبر البريد الإلكتروني
اشترك الآن لتصلك الأخبار إلى بريدك الإلكتروني











