أفادت وسائل إعلام سورية باغتيال عميد كلية الطب البشري رئيس قسم الصدرية بجامعة حلب شمال غربي البلاد.
وحسب المعلومات فإن مسلحين اغتالوا الدكتور باسل زينو أمام عيادته في منطقة الجميلية بحلب وهو أستاذ بكلية الطب في جامعة حلب ورئيس قسم الصدرية ونائب عميد كلية الطب البشري.
وقد أثارت عملية الاغتيال موجة من ردود الأفعال على منصة “أكس”، وكتب أحد النشطاء: “… منذ اشهر نتحدث عن مخاطر الوضع في حلب ولكن للاسف مايحصل مجرد بروفا للقادم في حلب ان بقيت هذه السياسة..”.
وقال آخر: “يجب على الدولة التحرك وبسرعة لمحاسبة الفاعلين والقبض عليهم، ما الغاية من إغتيال شخص بمكانة علمية مثل هذا؟ سوريا اليوم بحاجة لكل مواطن وقضية الإغتيالات يجب وضع حد لها مباشرة بغض النظر عن السبب”.
وأشار آخر إلى أن “حلب حالياً هي أخطر وأسوأ مدن العالم أماناً . اغتيالات ، سرقات ، مخدرات ، دعارة أشياء لن تراها حتى في دول أمريكا الشمالية”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير الخارجية الفرنسي قوله: “تحدثت مع نظيري السوري وأبلغته إدانتنا الشديدة لأحداث العنف في سوريا”، وأضاف: “أبلغت نظيري السوري بضرورة معاقبة المسؤولين عن جرائم العنف”.
ويأتي ذلك، بعدما دعت الخارجية الفرنسية، في بيان، “السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل ملابسات هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها”.
وكررت الخارجية الفرنسية “تمسكها بانتقال سياسي سلمي وجامع، بمعزل عن التدخلات الخارجية، يكفل حماية التعددية الإثنية والطائفية في سوريا”، مؤكدة أن هذا الأمر هو “السبيل الوحيد لتجنب إغراق البلاد في التفكك والعنف، وعدم توفير أي جهد لتحقيق هذه الغاية”.
الى ذلك، أعلنت السلطات السورية القبض على القاتل الذي تبين انه احد اقاربه بسبب خلاف على الميراث حسب ما صرحت به وزارة الداخلية السورية.
